الاثنين، 17 أكتوبر 2011

طفل الشيطان .. دميته تثير الرعب الى اليوم

هناك أسطورة قديمة في نيو أورلينز حول طفل الشيطان الذى ولد فى شارع بوربون من دوينى الأمريكية ذات الأصل الأوروبي .. حيث ولد احدب الظهر له قرنان و مخالب و ذيل و عيون تميل للاحمرار .. لم تستطع والدته الابقاء عليه او تربيته فقد كان وحشا بمعنى الكلمة فتخلت عنه لتتبناه ساحرة الفودو او ملكة الفودو اذا صح التعبير ماريا لافوي و عمدته مدام لالورى ..عاصر ذلك الطفل -الذى لم يرد اسمه من قبل- سنين الوباء و الطاعون بالحي الفرنسي و في حين ينفى البعض وفاته قائلين انه مازال موجودا في نيو أورلينز الى الان و ان كان في صورة شبح , يعارضهم اخرين بأنه مات ضمن من اطاح بهم الطاعون و ترقد عظامه الصغيرة بجانب عظام امه الروحية مارى لافوى بمقابر سانت لويس قبر رقم 1.

كانت دمى الشيطان تنحت في القرن الثامن عشر لتخويف الأطفال المشاغبين و منعهم الاقتراب من الحدائق الخاصة حتى ان والدته الحقيقية كانت تعلق واحدة على شباك مطبخها لطرد الشياطين و يذكر ان السيدة ماريا لافوى قد عبست واعرضت بوجهها عندما شاهدت الدمية المنحوتة من القرع المجفف و المجوف كم تشبه طفلها بالتبني ..



تلك الدمى المحفورة قديما كانت صناعة يدوية و في بداية القرن العشرين بدأت اصدارات اخرى من دمى طفل الشيطان بالظهور بمختلف الاحجام و الاشكال لكن لها ملامح وجه واحدة رسمتها و اكدتها احدى السيدات من نيو أورلينز كانت تلعب مع الطفل الشيطان في صغرها بينما الدمية الأصلية من تصميم وصنع ريكاردو باستيانو الكاتب و الباحث بخوارق الطبيعة و الممارس لسحر الفودو بنيو أورلينز.. صنع باستيانو بعضا من دمى طفل الشيطان لها نفس الحجم و الملامح.. ذات قرون بارزة من رأسه و ذيل و مخالب وعيون حمراء ..ثم بدأ لاحقا الشعور انها تتبعه او انه يسمع همسا فيما بينهم عندما يستدير .. و بالرغم من ذلك اقنع باستيانو البعض بالاحتفاظ بدمية من دمى طفل الشيطان الا ان كل من احتفظ بواحدة له حكاية



احد المالكين للدمية قال ان الدمية تتحرك من مكانها اثناء الليل حيث يتغير وضعها عندما يخرج و عندما وضعها بدولاب غرفة اخرى عاد ليجد باب الدولاب نصف مفتوح و الدمية راقدة على الأرض..

زوجين ممن اقتنوا تلك الدمية شكيا لباستيانو ان تلك الدمية تثير الرعب حيث استيقظا ليجدا رماد السجائر و منافض السجائر مبعثرة على الأرضيات مع انواع من الحبوب من مخزون المطبخ و حيث ان الزوجان لا يملكان اى حيوانات اليفة بالمنزل و لم ينجبا اطفالا فلا يوجد تفسير لهذه الظاهرة الغريبة..

احد المقتنيين لهذه الدمية هو رييس سميث الوسيط الروحاني و العالم النفسي ذائع الصيت بنيو أورلينز ..لقد قال انه على مدار أسبوعين هي مدة اقتنائه لتلك الدمية كان يستيقظ كل ليلة على صوت صراخ طفل يبكى و بعد الاسبوعين حدث اعصار كاترينا و عاد رييس الى منزله ليجد دمية طفل الشيطان وقد اختفت ..

اخر من اقتنى احدى الدمى الأصلية التي صنعها باستيانو كانت سيلفيا كروس محققة و باحثة في الماورائيات و متخصصة في الأشياء المسكونة .. قالت سيلفيا انها لاحظت ان الدمية تغير وضعها ايضا كما استخدمت اجهزتها لتفاجأ بصوت بكاء طفل او شهيق الهواء بصوت مسموع بالقرب من الدمية مؤكدة ان ايا من القطط التى تملكها تود الاقتراب من تلك الدمية رافضين حتى التواجد معها بنفس الغرفة ..



أيا كان ما بداخل تلك الدمى فهي روح معذبة و تعيسة .. ذلك كان تعليق سيلفيا كروس على نظرات عيون دمية طفل الشيطان ..فهل توافقها الرأي ؟!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Printable Coupons | :