الاثنين، 17 أكتوبر 2011

3 قصص عن وفاء الكلاب


القصة الأولى:
عندما همّ أحد الملوك للسباحة عند شاطئ البحر منعه كلبه من دخول الماء، فلم يهتم لأمره. وقبيل أن يقفز في الماء قفز الكلب أمام نقطة معينة من الماء فابتلعه حيوان كبير فعلم الحاكم ما أراد منه الكلب فبكى بكاء شديد.

الحياء:
قال احد الأشخاص بينما هو في فرنسا للدراسة استأجر منزل للمكوث فيه ويحرس ذلك المنزل كلب.
في أحد الأيام بينما كان الجو قارس تلثم ذلك الطالب خشية البرد وذهب الى المنزل فلما رآه الكلب لم يعرفه فهاجمه وامسك معطفه، فأخذ الطالب برفع النقاب عن وجهه فعرفه الكلب فابتعد بحياء عند زاوية معينة، عندها امر الطالب الكلب بالدخول الى المنزل لكي لا يتجمد من البرد فهو يدخله كل يوم، ولكن الكلب امتنع عن الدخول حياء من الرجل. وفي الصباح رأى الطالب الكلب وقد مات من شدة حياءه فبكى عليه بكاء شديد.

هل تفكر معي؟؟ نعم لمذا لا يستحي الإنسان من الله.؟ فتراه يعمل السيئات في خلواته خشية ان لا يراه الناس ولا يستحي من ان يراه الله؟ ان امر هذا الإنسان لغريب يستحي من العباد ولا يستحي من المعبود؟ وفي يوم القيامة يعلم الناس بالمناكر التي فعلها بعضهم البعض في الخلوات فيتمنون الذهاب الى الجحيم بأسرع ما يمكن من شدة الحياء.
بعد سماعك لهذه القصة عليك ان تخجل من حالك وقلة حيائك ايها الإنسان.

القصة الثالثة:
قال احد السفراء البريطانيين بينما هو في لندن خرج الى مسافة كبيرة بغرض تأدية مهمة. وكان معه محفظته ، مبلغاً كبيراً من المال، مستندات وأوراق حكومية مهمة.
وقد اصطحب معه الكلب رغم محاولته لإعادته داخل المنزل...وبعد فترة بلغ المدينة وجلس تحت الشجرة وتناول طعامه ثم نهض، وبينما هو كذلك وقف الكلب امامه واخذ بردعه عن اكمال مشواره فغضب واطلق النار عليه وذهب، وبعد مدة طويلة التفت ان المحفظة ليست معه وعاد الى الشجرة ولم يراها (المحفظة) او الكلب وبعدها نظر الى حفرة بعيدة عن الطريق فوجد الكلب قد مات وهو ممسك المحفظة بأسنانه...فعلم ان الكلب أراد ان يعطيه المحفظة ولكنه لم يقدر فعمد على ابعادها عن اللصوص.

منقول


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Printable Coupons | :