الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

"الفيفا" يفتح تحقيقاً ضد 10 مسؤولين آخرين بالكاريبي في قضية بن همام


بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إجراءات انضباطية ضد 10 آخرين من مسؤولي الاتحاد الكاريبي للعبة، فيما يتعلق بدعاوى الرشوة ضد القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الفيفا سابقاً.

وأوضح "الفيفا" في بيان له اليوم الأربعاء أنه يحقق في دور المسؤولين في اجتماع عقده الاتحاد الكاريبي لكرة القدم مع بن همام والتريندادي جاك وارنر، العضوين التنفيذيين بالفيفا.

وأشار الاتحاد الدولي إلى أن المسؤولين هم: ريمون جيشارد وداميان هيوز (انجويا) وإيفرتون جونسالفيس وديريك جوردون من أنتيجوا وبربودا) وليونيل هافن (جزر البهاما) وباتريك جون وفيليب وايت (جمهورية الدومينيكان) وفينسنت كاسيل وهيوز تانديكا( مونتسيرات) وأوليفر كامبس ( ترينيداد وتوباغو).

وكان بن همام وجاك وارنر، الذي كان آنذاك رئيساً لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) أوقفا من قبل الفيفا عن مزاولة عملهما بشكل مؤقت عقب توجيه اتهامات لبن همام بتقديم رشاوى لأعضاء اتحاد الكرة الكاريبي، للتصويت لمصلحته في انتخابات رئاسة الفيفا.

وتم إسقاط الاتهامات الموجهة لوارنر من قبل لجنة القيم بالفيفا بعد استقالته من منصبه بالفيفا ومن منصبه كرئيس لاتحاد الكونكاكاف، في حين تم إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم بعد انسحابه من الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا.

وكان بن همام قرر ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية للفيفا أمام السويسري جوزيف بلاتر قبل انسحابه من السباق الانتخابي يوم 29 أيار/مايو الماضي، أي قبل يومين من بدء الجمعية العمومية للفيفا في أول حزيران/يونيو.

ووجهت اتهامات لستة مسؤولين آخرين بالاتحاد الكاريبي بانتهاك لوائح الفيفا، وذلك في الجلسة التي عقدت في مايو الماضي.

جوبيه: سقوط النظام السوري أمر لا يُمكن تفاديه تحت ضغط الاحتجاجات


قال وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه، اليوم الأربعاء، إنه من شبه المؤكد أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط تحت ضغط الاحتجاجات والعقوبات، لكن هذا سيستغرق وقتاً بسبب التعقيدات السياسية داخلياً وإقليمياً.

ووصف جوبيه في تصريحات نقلتها إذاعة فرنسية، عرقلة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بأنه وصمة على جبين مجلس الأمن الدولي الذي لم يقل شيئاً تقريباً عن هذا القمع الهمجي.

وأضاف سينتهي هذا بسقوط النظام ولا يمكن تفادي هذا تقريباً لكن للأسف قد يستغرق وقتاً، موضحاً أن الوضع معقد لوجود خطر نشوب حرب أهلية بين الفصائل السورية، إذ إن الدول العربية المجاورة لا تريد منا أن نتدخل.

وقال جوبيه إنه في حين أن معظم الدول العربية تعارض اتخاذ إجراء ضد سوريا فإن تركيا تقترب من الموقف الغربي وبدأت ممارسة ضغوط على الحكومة السورية لوقف الحملة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد وسع من نطاق عقوباته على الأسد والحكومة السورية بعد أن أعاقت الصين وروسيا محاولة قامت بها القوى الغربية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين العنف ضد المحتجين.

ودخلت الحملة التي تشنها سوريا على احتجاجات داعية للديمقراطية شهرها السابع وتعتمد القوى الغربية ومن بينها فرنسا على مجموعة من العقوبات والضغوط السياسية لإضعاف سيطرة الأسد على الحكم.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Printable Coupons | :